ولفت بعض الخبراء ، الى العجز المتنامي في ميزانية الدولة التونسية ، والتي لم تتمكن من تحصيل سوى 30 مليار من الجباية ، في حين انها مطالبة بغلق ميزانية الدولة لسنة 2022 ، والتي تم تحديد ميزانية الدولة في حدود 57 مليار دينار ، ولم تتمكن تونس من توفير 20 مليار دينار ، نسبة العجز المسجلة قبل تداعيات الحرب الروسية الاوكرانية.
ورجح جل الخبراء، الى ان عجز الميزانية لهذه السنة ، قد تضاعف الى مستويات مقلقة، خصوصا، وان تونس لم تتمكن من توفير 20 مليار دينار ، كان من المحتمل الحصول عليها في شكل قروض من المؤسسات المالية العالمية.