كشف وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي أن الاعتراف بدولة فلسطين أمر محتمل، مشيرًا إلى أن المملكة المتحدة لن تنتظر إذنًا من أي جهة للاعتراف بفلسطين.
جاء ذلك خلال جلسة استماع في مجلس اللوردات بلندن، حيث أكد أن هذا الاعتراف يجب أن يكون جزءًا من مسار سياسي حقيقي نحو حل الدولتين، وليس مجرد خطوة رمزية.
وأشار لامي، إلى أن القضية الفلسطينية هي قضية عادلة وأن الفلسطينيين يستحقون وطنًا لهم. وأضاف أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية مدرج ضمن تعهدات حزب العمال في برنامجه الانتخابي، معتبرًا أن الاعتراف ليس نهاية المطاف بل بداية نحو حل سياسي واقعي.
في سياق متصل، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مؤخرًا في مقابلة مع التلفزيون الفرنسي، أن باريس قد تعترف بدولة فلسطينية في جوان المقبل، بمناسبة مؤتمر عن فلسطين يُعقد في نيويورك برئاسة السعودية وفرنسا، وفقًا لوكالة الصحافة الفرنسية.
