ذكر موقع أكسيوس الأمريكي أن ثلاثة مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين قالوا إن واشنطن وجهت تحذيرًا سريًا إلى إيران الشهر الماضي، معربة عن مخاوفها إزاء أنشطة البحث والتطوير الإيرانية التي قد تُستخدم في إنتاج سلاح نووي.
وتعطلت المفاوضات النووية بين الولايات المتحدة وإيران بسبب الرحيل المفاجئ للرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي وانشغال الطرفين بانتخابات رئاستهما. ومع ذلك، لا تزال الرسائل تُتبادل بينهما، خاصة مع قرب تهديد إيران بعودة العقوبات الدولية، في الوقت الذي يخشى فيه البيت الأبيض من تصعيد الوضع في الشرق الأوسط إذا خرجت إيران من معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية.
وفي تصريح لكمال خرازي، رئيس المجلس الاستراتيجي للسياسة الخارجية الإيراني، في وقت سابق هذا الشهر، قال إنه "رغم وجود بعض الاختلافات في التوجهات اعتمادًا على من سيتم انتخابه، إلا أن الانتخابات ستكون بوابة لفرص جديدة بين إيران والغرب". ومع ذلك، شرط خرازي ذلك بأن على الدول الغربية "التراجع من السياسات الحالية والمشاركة في المفاوضات مع إيران على أساس الوضع المتساوي والاحترام المتبادل"، مضيفًا: "نحن مستعدون إذا قررت الدول الغربية التعاون".