باريس - 10 جوان 2024 ، شهد سعر صرف اليورو انخفاضًا ملحوظًا مقابل الدولار الأمريكي، وذلك بعد دعوة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى إجراء انتخابات تشريعية مبكرة في البلاد.
وتراجع اليورو إلى مستوى 1.0764 دولار في المعاملات المبكرة بآسيا، وهو أدنى مستوى له منذ 9 مايو الماضي. وسجل اليورو في أحدث تداولات له انخفاضًا بنسبة 0.52% إلى 1.0743 دولار.
جاء هذا التراجع بعد هزيمة حزب ماكرون أمام اليمين المتطرف في انتخابات البرلمان الأوروبي الأخيرة، مما دفع الرئيس الفرنسي إلى الدعوة إلى إجراء انتخابات تشريعية مبكرة لإعادة ترتيب الأوضاع السياسية في البلاد.
في المقابل، شهد الدولار الأمريكي ارتفاعًا قبل اجتماع البنك المركزي الأمريكي هذا الأسبوع، حيث يتوقع المستثمرون أن يواصل البنك رفع أسعار الفائدة لمكافحة التضخم.
هذه التطورات السياسية والاقتصادية في فرنسا والولايات المتحدة تؤثر بشكل مباشر على تقييم المستثمرين للعملات الرئيسية، مما ينعكس على أداء اليورو والدولار في الأسواق العالمية.