أظهر تقرير صدر مؤخرًا لمؤسسة "معلوماتية التكنولوجيا والابتكار" في واشنطن أن الولايات المتحدة متخلفة عن الصين بـ 15 عامًا في مجال تطوير الطاقة النووية عالية التقنية.
وتعزى هذه الفجوة إلى نهج الصين المركزي المدعوم من الدولة في مجال الطاقة النووية، بالإضافة إلى التمويل المكثف الذي تخصصه للبحث والتطوير وبناء مفاعلات جديدة.
من أهم النقاط التي أبرزها التقرير:
* تمتلك الصين حاليًا أكبر برنامج بناء نووي في العالم، مع تشييد 16 مفاعلًا جديدًا قيد الإنشاء.
* بينما تواجه الولايات المتحدة صعوبات في الحصول على الموافقات التنظيمية لبناء مفاعلات جديدة، وتواجه أيضًا معارضة قوية من بعض الجماعات البيئية.
* تستثمر الصين بكثافة في تطوير تقنيات نووية جديدة، مثل المفاعلات النووية الصغيرة والمفاعلات النووية المتقدمة، بينما تركز الولايات المتحدة بشكل أساسي على تصميمات المفاعلات القديمة.
ومع ذلك، يرى بعض الخبراء أن الولايات المتحدة لا تزال تمتلك ميزات قوية في مجال الطاقة النووية، مثل قاعدة قوية من المهندسين والعلماء النوويين، وصناعة نووية متطورة.
ولكي تلحق الولايات المتحدة بالركب، يوصي التقرير بوضع استراتيجية وطنية قوية للطاقة النووية تتضمن المزيد من الاستثمار في البحث والتطوير، وتحديد وتسريع التقنيات الواعدة، ودعم تنمية القوى العاملة الماهرة.