وقال بوياني على تويتر إنه "سئم" من تعرضه للانتقادات تأخذ عليه زيادة راتبه بنسبة 52٪ عام 2021، وشرح أن أجره كان "ثابتاً منذ عام 2017" و"أقل" من الأجور الأوروبية والأمريكية.
ونشر بوياني جدولاً يوضح تطور أجره منذ عام 2017 مأخوذاً من الأرقام التي يتم نشرها كل عام في التقرير السنوي للمجموعة، يظهر إن أجره قد زاد فعلاً بنسبة 51.7٪ في عام 2021 وبلغ اليوم حوالي 6 ملايين يورو في العام.
لكنه قال إن هذه الزيادة تأتي بعد انخفاض بنسبة 36.4٪ عام 2020 خلال الأزمة الصحية وبلغ راتبه حينها 3.91 مليون يورو. في عام 2019، أي العام الذي سبق تفشي الوباء، كان راتبه 6.15 مليون يورو أي أكثر من عام 2021. في 2018، 5.8 مليون يورو وفي 2017 بلغ 6 ملايين يورو.
وبرر بوياني بالقول "لست أنا من يحدد راتبي، ولكن مجلس إدارة توتال إينرجيز والمساهمون الذين يوافقون عليه. إنه بالتأكيد مرتفع، ولكنه لا يقارن بزملائي في شركات البورصة الكبرى وأقل بكثير من نظرائي في أوروبا".
وكالات