طالبت العشرات من الجمعيات والمنظمات وبعض الاحزاب السياسية اليوم بتتبع المرشح الرئاسي الفائز في الدور الاول بتهمة الاعتداء على أمن الدولة الخارجي والتخابر مع جهات أجنبية ، وذلك بعد نشر وثائق امريكية رسمية ، كشفت عن تعاقد نبيل القروي مع شركة أجنبية للقاء كل من الرئيس الامريكي دونالد ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين للحصول على دعم مادي لحملته الانتخابية ودعم سياسي يمكنه من الفوز بمنصب الرئيس .
الوثائق اثارت صدمة لدى الرأي العام التونسي الذي طالب بضرورة الغاء الدور الثاني للإنتخابات الرئاسية واعلان قيس سعيد فائزا ، وذلك نظرا لخطورة التهم الموجهة لنبيل القروي ، وهي التخابر مع جهات اجنبية وتصل عقوبتها في القانون التونسي حد الاعدام.
وكان التيار_الديمقراطي قد قدم اليوم إعلام بجريمة إلى وكيل الجمهورية بالمحكمة الابتدائية بتونس، في خصوص ما تم نشره الأمس حول تعاقد نبيل القروي مع شركة أجنبية، وما كلفت به هذه الشركة.
وطلب الحزب فتح تحقيق في جرائم اعتداء على أمن الدولة الخارجي وتبييض اموال وتلقي أموال من الخارج.