حذر خبراء في المجال الأمني ومكافحة الارهاب، مؤخرا من إمكانية توفر أرضية ملائمة لحصول عمليات ارهابية وتنامي الجريمة المنظمة في منطقة المغرب العربي، خاصة في تونس والجزائر المقدمتان على اجراء استحقاقات انتخابية في الفترة القادمة.
ونبه المشاركون، في ندوة بعنوان “تنظيم القاعد في بلاد المغرب الإسلامي”، نظمها المعهد التونسي للدراسات الاستراتيجية بمقره، من أن الفترات المتزامنة مع اجراء الانتخابات في كل من تونس والجزائر، عادة ما تتسم بضعف سلطة الدولة وتراجع قدرتها على التواصل مع شعوبها، بالاضافة إلى أن القرارات السياسية تظل لفترة معلقة في انتظار ما ستؤول إليه نتائج الانتخابات، مرجحين استغلال الجماعات السلفية الجهادية لمثل هذه الظرفيات للقيام بعمليات ارهابية في المنطقة.