كشفت تحاليل وتحقيقات مالية أجرتها لجنة التحاليل المالية التابعة للبنك المركزي التونسي عن تواجد شبكة دولية مختصة في غسيل وتهريب الأموال في تونس ويترأسها شخص حامل للجنسية الاسرائيلية بمعية امرأة أوروبية زعموا أنهم يشرفون على تسيير جمعية خيرية دولية تختص في الكشف عن المتفجرات بليبيا.
وبحسب معطيات رسمية تحصلت عليها حقائق أون لاين من البنك المركزي، باشرت لجنة التحاليل المالية، بعد تلقيها تصريح بالشبهة، إجراء تحاليل مالية في حسابات بنكية بفرع بنكي متواجد بالجنوب التونسي تلقت تحويلات مالية من الخارج تقدر بـ1300 مليون دولار في ظرف 6 أشهر تحت اسم جمعية كشف عن المتفجرات.