انتقد رئيس الجمهورية قيس سعيّد بشدة بطء معالجة ملف الأموال المصادرة خلال زيارة مفاجئة إلى عدد من المقرات الوزارية، بما في ذلك وزارة المالية ومقر لجنة المصادرة بوزارة أملاك الدولة والشؤون العقارية ومقر الحكومة بالقصبة.
وأشار سعيّد إلى أن ملف الأموال المنهوبة لا يزال في "النقطة صفر" منذ عام 2011، مندداً بالتلاعب بأموال الشعب. وأوضح أن أعمال لجنة المصادرة لا تحقق أي تقدم، إذ تواصلت دون جدوى، مما أدى إلى تفتيتها إلى لجان متعددة دون نتيجة ملموسة. كما أشار إلى وجود تلاعب في العديد من المنقولات والعقارات، حيث تم بيعها بأسعار بخسة.
كما قام سعيّد بزيارة مفاجئة إلى مكتب وزيرة المالية التي تم إنهاء مهامها، حيث طرح عليها عدة أسئلة حول مصير الأموال المصادرة.
وتأتي هذه الزيارة في إطار جولة قام بها رئيس الدولة يوم الأربعاء 5 فيفري 2025، شملت مقر لجنة المصادرة ووزارة المالية، قبل أن يتوجه إلى قصر الحكومة بالقصبة.