أبقت وكالة Moody's Investors Service التصنيف الائتماني لإسرائيل عند A2 مع نظرة مستقبلية سلبية، مشيرة إلى المخاطر الجيوسياسية المرتفعة التي تواجهها البلاد، بما في ذلك الصراع المستمر مع حماس واحتمال التصعيد مع إيران.
وتعكس النظرة المستقبلية السلبية قلق الوكالة من أن هذه الصراعات قد تُلحق ضرراً بالغاً بالاقتصاد والمالية العامة لإسرائيل،
وتتجاوز التوقعات الحالية.
ووفقاً لوكالة Moody's، فإنّ "تأكيد التصنيف يعكس وجهة نظرنا بأنّ التصنيف الحالي A2 يجسد بشكل مناسب تعرض إسرائيل المرتفع للمخاطر الجيوسياسية".
ويُشير السيناريو الأساسي للوكالة إلى استمرار الصراع بين إسرائيل وحماس والأعمال العدائية بين إسرائيل وإيران.
وفي ظل هذه الافتراضات، قد تتأثر مقاييس الائتمان الرئيسية لإسرائيل، بما في ذلك الاقتصاد والمالية العامة، سلباً.
ومع ذلك، تُشير Moody's أيضاً إلى انتعاش قطاع التكنولوجيا في إسرائيل والاستثمارات القوية في الربع الأول من عام 2024،
مما يشير إلى استمرار اهتمام المستثمرين الأجانب بالبلاد.
وتتوقع الوكالة نمواً ضعيفاً للناتج المحلي الإجمالي لإسرائيل في عام 2024،
مع احتمال تعافٍ في عام 2025 في حال انتهى الصراع.
يُذكر أنّ وكالة ستاندرد آند بورز خفضت تصنيفها لإسرائيل إلى A+ مع نظرة مستقبلية سلبية قبل ثلاثة أسابيع،
بينما أبقت وكالة فيتش تصنيفها أعلى بدرجة واحدة من تصنيف Moody's، لكنها خفضت توقعاتها.
بشكل عام، تُشير النظرة المستقبلية لوكالة Moody's إلى مخاوف بشأن استقرار إسرائيل على المدى الطويل،بينما تُشير نقاط القوة قصيرة المدى إلى قدرتها على الصمود في وجه التحديات الحالية.