وأضاف أن "الأمن العالمي تدهور لأن واشنطن تفكك نظام مراقبة الأسلحة العالمي، في إشارة على ما يبدو إلى نيتها عدم تمديد معاهدة ستارت الجديدة".
وتابع: "الأسباب لذلك واضحة أيضا للجميع وهي أن الولايات المتحدة تريد استعادة الهيمنة العالمية وتحقيق النصر في ما يسمونه تنافس القوى العظمى".
وأضاف الوزير الروسي أن مصير معاهدة ستارت الجديدة واضح الآن على اعتبار أن واشنطن لا تريد تمديدها.
ومعاهدة ستارت الجديدة هي اتفاقية لتخفيض الأسلحة الإستراتيجية وقّعها عام 2010 الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما ونظيره الروسي آنذاك ديمتري ميدفيديف، وتحدد عدد الرؤوس الحربية والصواريخ للبلدين، ويبقى هو الاتفاق الوحيد الساري المفعول بين البلدين بشأن الحد من الأسلحة النووية
والعام الماضي، انسحبت موسكو وواشنطن من معاهدة القوى النووية متوسطة المدى التي وقعت عام 1987.
وكانت وزارة الخارجية الروسية أكدت منذ أيام أن روسيا تلتزم بصرامة بالوقف الاختياري للتجارب النووية، وتلتزم بجميع أحكام معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية.
وقالت في بيان "على عكس الولايات المتحدة، صدقنا عليها قبل 20 عاما وننفذها بنجاح، نفترض أن أي خلاف بشأن معايير الامتثال للالتزامات ذات الصلة يمكن ويجب حله في إطار معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية بعد دخولها حيز التنفيذ".
وكالات