شهدت السواحل التونسية في الاونة الاخيرة انتشارا مهولا لقناديل البحر والمعروفة لدى التونسيين ب"الحريقة"، الامر الذي ازعج المصطافين وتذمرهم منها.
وفسر المختصون في علوم البحار، ان هذه الظاهرة تأتي بعد انقراض نوعية من السلاحف والاسماك التي تتغذى على قناديل البحر بسبب التلوث البيئي والمناخي.
ودعا الخبراء الى ضرورة وضع استراتيجية جديدة لحماية الثروات البحرية ورفع آلاف الاطنان من النفايات البلاستيكية في البحار والتي أضرت بشكل مباشر في الدورة الحياتية بالبحار، اذ ان غياب بعض السلاحف التي تتغذى على قناديل البحر، فسح المجال لها للتغذي بيرقات الاسماك مما يهدد مستقبلا الثروة البحرية.
يشار الى ان شاطئ المهدية، شهد منذ يومين نفوق المئات من قناديل البحر الكبيرة الحجم وشديدة الخطورة ، ما خلف حالة من الذعر لدى المصطافين.