وتعاني العائلات والقرويين في المنطقة الصومالية (وهي المنطقة الموجودة في أقصى شرق الأقسام العرقية في إثيوبيا)، من أعراض مروعة مثل تورم الأطراف واصفرار العينين والنزيف من الأنف والفم حيث نفت الحكومة الفدرالية في أديس أبابا، بشدة ادعاءات حدوث أزمة صحية وبيئية في المنطقة.
وفي مقابلة مع الصحيفة البريطانية، قال خضر عبدي عبد الله، البالغ من العمر 23 عاما، والذي توفي في وقت لاحق نتيجة للمرض، إنه يعتقد أن النفايات الكيميائية الخطرة من المصنع هي المسؤولة عن مرضه.
وأضاف خضر: "إن السموم التي تتدفق خلال هطول الأمطار في كالوب (حقل غاز في جيجيا شرق إثيوبيا)، هي المسؤولة عن هذا الوباء".