أصيب الطفل "محمد ياسين العمري " الذي يبلغ من العمر 10 سنوات من معتمدية "سوق الجديد " بولاية سيدي بوزيد بمرض نادر لم يتمكن الاطباء حسب افادة والده من القضاء عليه .
وينتمي الطفل لعائلة معوزة ، وكان متفوقا في الدراسة ، وأسندت اليه العديد من الشهائد الشكر والاستحسان ، الى اللحظة التي أقعده فيها مرض جرثومي خطير ، عجز الأطباء عن شفاء الطفل محمد ياسين العمري منه.
والده أطلق نداء لإنقاذ فلذة كبده ، خاصة أنه محدود الدخل ويعمل في الحضيرة ، وتكاليف شفاء ابنه ، ان توفرت فهي باهضة.
ما يزال الطفل ، يحتضر بهذا المرض ، رغم الاجراءات المتأخرة لوزير الشؤون الاجتماعية محمد الطرابلسي ووزيرة الصحة العمومية سنية بالشيخ ، والاذن للمصالح الجهوية للشؤون الاجتماعية بولاية سيدي بوزيد والاتحاد التونسي للتضامن الاجتماعي بالتدخل العاجل لفائدة العائلة من خلال تقديم المساعدات اللازمة وتأمين الرعاية الصحية لفائدة الطفل.
وتلخصت هذه الاجراءات ، في تحسين ظروف العيش و الصحة والسلامة للعائلة المذكورة ، علما وأن الطفل المذكور كان محل متابعة صحية واجتماعية منذ شهر سبتمبر 2019، وتم التخلي عنه نتيجة لعدم تمكن والده من توفير مصاريف العلاج.
ومن المفروض ، أمام هذا المرض النادر والخطير ابقاء الطفل في العناية المركزة والبحث عن كافة الحلول ، بما فيها طلب الخبرات الاجنبية ، وتكفل الدولة بكافة مصاريف علاج الطفل.