أعلنت المكلفة بالإعلام برئاسة الجمهورية، رشيدة النيفر، في تصريحات اعلامية لوكالات الانباء أن تونس رفضت استخدام أراضيها كقواعد عسكرية من قبل تركيا للتدخل في ليبيا.
وأكدت النيفر أن جواب رئيس الجمهورية قيس سعيّد كان واضحاً منذ البداية عندما اقترح نظيره التركي رجب طيب أردوغان ذلك خلال زيارته الأخيرة إلى تونس.
وشددت النيفر على أن تونس رفضت منذ بداية الأزمة أي تدخل أجنبي في ليبيا، ولم تُغيّر موقفها بعد المقترح التركي.
من جهته ، نفى طارق بالطيب المكلف بتسيير الديوان الرئاسي اليوم الثلاثاء 7 جانفي 2019 ماراج حول طلب الرئيس التركي رجب طيب اردوغان استغلال المجالين الجوي والبحري التونسيين.
وأضاف بالطيب أنّ رئيس الجمهورية قيس سعيد متشبّث بالخط السيادي للدولة التونسية ويحرص على عدم اقحام تونس في تحالفات خارجية.
وقال بالطيّب أنّ الإشاعات التي تحدّثت عن سماح قيس سعيّد لتركيا بارسال قوّاتها إلى ليبيا مرورا بتونس لا أساس لها من الصحّة، وهدفها المساس بالعلاقات التونسية التركيّة.
ونفي بالطيب ما يروج بخصوص إعفاء رشيدة النيفر رئيسة الدائرة الإعلامية برئاسة الجمهوريّة، مؤكّدا شغور خطّة الناطق الرّسمي برئاسة الجمهورية.
وبدا واضحا وفق هذه التصريحات المتضاربة ان رئاسة الجمهورية تشهد قصورا اتصاليا فادحا.