قرر مجلس الأمن الوطني الجزائري الجمعة اتخاذ إجراءات أمنية "احترازية" لحماية الحدود المشتركة مع ليبيا، وفقا لما أعلنته الرئاسة الجزائرية الجمعة. كما تناولت جلسة المجلس المنعقدة الجمعة، والتي حضرها الرئيس الجديد عبد المجيد تبون والفريق سعيد شنقريحة رئيس أركان وزارة الدفاع بالوكالة، تنشيط دور الجزائر على الصعيد الدولي خاصة في ما يتعلق بملفي ليبيا ومالي، وبصفة عامة في منطقة الساحل والصحراء وفي أفريقيا.
وأعلن المجلس، الذي لا يجتمع إلا نادرا، اتخاذ "تدابير" لحماية الحدود المشتركة مع ليبيا، وفقا لما أعلنته الرئاسة الجزائرية.
ويعتبر المجلس هيئة استشارية يرأسها رئيس الدولة، وهو مكلف، بموجب الدستور، إسداء المشورة إلى الأخير بشأن جميع المسائل المتعلقة بالأمن القومي.
وأوضح بيان الرئاسة أن المجلس "درس الأوضاع في المنطقة وبوجه الخصوص على الحدود الجزائرية مع ليبيا ومالي".
وأكد أن المجلس "قرر في هذا الإطار جملة من التدابير يتعين اتخاذها لحماية حدودنا وإقليمنا الوطنيين وأيضا إعادة تفعيل وتنشيط دور الجزائر على الصعيد الدولي خاصة فيما يتعلق بهذين الملفين، وبصفة عامة في منطقة الساحل والصحراء وفي أفريقيا".
وقد مهد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الخميس الطريق أمام تدخل عسكري تركي مباشر في ليبيا لدعم حكومة طرابلس ضد الرجل القوي المشير خليفة حفتر.
وأعلن المجلس، الذي لا يجتمع إلا نادرا، اتخاذ "تدابير" لحماية الحدود المشتركة مع ليبيا، وفقا لما أعلنته الرئاسة الجزائرية.
ويعتبر المجلس هيئة استشارية يرأسها رئيس الدولة، وهو مكلف، بموجب الدستور، إسداء المشورة إلى الأخير بشأن جميع المسائل المتعلقة بالأمن القومي.
وأوضح بيان الرئاسة أن المجلس "درس الأوضاع في المنطقة وبوجه الخصوص على الحدود الجزائرية مع ليبيا ومالي".
وأكد أن المجلس "قرر في هذا الإطار جملة من التدابير يتعين اتخاذها لحماية حدودنا وإقليمنا الوطنيين وأيضا إعادة تفعيل وتنشيط دور الجزائر على الصعيد الدولي خاصة فيما يتعلق بهذين الملفين، وبصفة عامة في منطقة الساحل والصحراء وفي أفريقيا".
وقد مهد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الخميس الطريق أمام تدخل عسكري تركي مباشر في ليبيا لدعم حكومة طرابلس ضد الرجل القوي المشير خليفة حفتر.