تناقلت العديد من الشخصيات وصفحات التواصل الاجتماعي أخبارا مفادها عدم حصول رئيس الحكومة المكلف الحبيب الجملي على شهادة الباكالوريا .
وكشفت صفحات بعض الاحزاب أنها قامت بالتثبت في سيرته الذاتية ، حيث ثبت ان عددا من درسوا مع الحبيب الجملي باحد المعاهد الثانوية بالقيروان ، أكدوا أنه غادر مقاعد الدراسة في السنة الخامسة الثانوي وتوجه نحو التكوين المهني.
كما نشرت بعض الصفحات ان الحبيب الجملي تورط في ملف فساد لشركة مختصة في الحبوب والعجين يعود لفترة اشرافه على كتابة الدولة في حكومتي الترويكا الاولى والثانية، الامر الذي دفع لمنظمات الوطنية الى رفض ترشيحه.
ويرى العديد من المتابعين للشأن السياسي ان تونس في حاجة الى رئيس حكومة شاب متمرس في تكنولوجيات الاتصال وخبير في الشأن الاقتصادي ويستشرف المخاطر للحد منها، ووضع مخططات تنموية تضع بلادنا في مصاف الدول المتقدمة .