نشر موقع شبكة “بي بي سي” البريطانية السبت الماضي تقريرا مصورا حول بيوت الدعارة في تونس بعد الثورة وما جد خلال السنوات التي تلتها من أحداث تهم هذه البيوت والعاملات فيها ، بدءا بسنة 2011 التي شهدت انفلاتا أمنيا تبعته قرارات وصفت بـ “الثورية” منها غلق كل بيوت الدعارة القانونية باستثناء العاصمة وصفاقس .
وقدم التقرير شهادات لبائعات هوى ، حول كيفية غلق بيوت الدعارة والعنف الذي تعرضن له من قبل ” مجموعات متشددة” ، وكشفت احداهن في شهادتها انها تعرضت لتعنيف اوقعها في غيبوبة ومكثت فترة طويلة في المستشفى ، وكيف احيل جل من كن في بيوت الدعارة الى الشارع “منبوذات من المجتمع”.
وكشف التقرير عن وجود 300 عاملة جنس قبل الثورة كن يعملن بأكثر من 10 مراكز مرخص لها بتونس .