حذر المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية مما اعتبرها ضغوطا رسمية من إيطاليا على تونس في قضايا الهجرة مشيرا إلى أن الحكومة الإيطالية تسعى لأن تكون تونس منصة إنزال وإيواء وفرز للمهاجين غير النظاميين.
وقال المنتدى في بيان له اليوم الاثنين ان الحكومة الإيطالية التي يقودها جيسابو كونتي تسعى إلى تصنيف أكثر عدد ممكن من موانئ الدول ومن بينها الموانئ التونسية كموانئ آمنة لاستقبال المهاجرين غير النظاميين وتكثيف عمليات الترحيل القسري إليها.
وأشار إلى وجود ضغوط إيطالية رسمية وإعلامية على تونس بحجة عدم قدرتها على ضبط حدودها البحرية نافيا ارتفاع الهجرة إلى إيطاليا هذا العام حيث انخفضت 3 مرات من 3812 مهاجرا سنة 2018 إلى 1326 مهاجرا سنة 2019 وفق بيانات نشرها.
وشدد المنتدى على التمسك بالموقف التونسي الرافض لتصنيف موانئها كموانئ آمنة للمهاجرين مؤكدا أن المنظومة القانونية التونسية لا توفر الحماية للمهاجرين وطالبي اللجوء وأن المنظمات الأممية والتونسية غير قادرة على التكفل بالخدمات الأساسية للمهاجرين.
وقال المنتدى في بيان له اليوم الاثنين ان الحكومة الإيطالية التي يقودها جيسابو كونتي تسعى إلى تصنيف أكثر عدد ممكن من موانئ الدول ومن بينها الموانئ التونسية كموانئ آمنة لاستقبال المهاجرين غير النظاميين وتكثيف عمليات الترحيل القسري إليها.
وأشار إلى وجود ضغوط إيطالية رسمية وإعلامية على تونس بحجة عدم قدرتها على ضبط حدودها البحرية نافيا ارتفاع الهجرة إلى إيطاليا هذا العام حيث انخفضت 3 مرات من 3812 مهاجرا سنة 2018 إلى 1326 مهاجرا سنة 2019 وفق بيانات نشرها.
وشدد المنتدى على التمسك بالموقف التونسي الرافض لتصنيف موانئها كموانئ آمنة للمهاجرين مؤكدا أن المنظومة القانونية التونسية لا توفر الحماية للمهاجرين وطالبي اللجوء وأن المنظمات الأممية والتونسية غير قادرة على التكفل بالخدمات الأساسية للمهاجرين.