ينتظر يوسف الشاهد في حال فشل في سباق الانتخابات الرئاسية ، السجن ، بعد تنامي عدد المعارضين لسياساته خلال تقلده منصب رئاسة الحكومة .
وتميزت فترة الشاهد بعزل عدد من وزراء الحكومة لفائدة حركة النهضة ، والإنقلاب على خيارات الباجي قائد السبسي ، بالاضافة الى تورطه رفقة عدد من المسؤولين والسياسيين في ابتزاز رجال الاعمال للحصول على التمويلات اللازمة لحزبه ، هذا بالاضافة الى استغلال أجهزة الدولة لخدمة مآربه.
العداء ليوسف الشاهد تنامى في الاونة الاخيرة ، ووصل حد اتهامه بالفساد واستغلال أجهزة الدولة والتنكيل بمنافسيه ، كلها عوامل جعلت عددا من السياسيين يتحدث عن امكانية الزج بالشاهد في السجن في حال فشله في الانتخابات الرئاسية .
ولا يخفي سياسيون ، ان يخضع الشاهد لتحقيقات بتهم الفساد والابتزاز واستغلال أجهزة الدولة لمصالحه الشخصية في حال فوز الزبيدي المرشح الأوفر حظا في سباق الإنتخابات الرئاسية السابقة لآونها.
رصيد الشاهد من العداء تنامى منذ 3 سنوات وذلك بعد سجن رجل الاعمال شفيق الجراية وصاحب قناة نسمة نبيل القروي وتضييق الخناق على رجل الاعمال سليم الرياحي الذي اضطر للفرار الى فرنسا ، بالاضافة الى عزل وزراء التربية والعدل والداخلية وحل وزارة الطاقة والتدخل في الصفقات العمومية لفائدة بعض المقربين اليه.
تسريبات من كواليس واجتماعات عدة احزاب ، أعلنت العداء جهرا ليوسف الشاهد وهددت بمقاضاته وسجنه ، وقبله ، كان الحبيب الصيد رئيس الحكومة المقال في 2016 قد خضع بدوره لهذه التهديدات ، ما دفعه الى تقديم استقالته في البرلمان .
سيناريو مخيف ينتظر الشاهد في المرحلة القادمة ، في حال فشل فشلا ذريعا في التخطي الى الدور الثاني من سباق الانتخابات الرئاسية .