ووفقًا لما ذكرت صحيفة “ذا صن” البريطانية، أمس الاربعاء 6 فيفري 2019، فإن بوليتي الذي زيّف اسمه إلى ماتي مود، فر من موطنه في عام 2011، لإدانته بتزييف هويته، حيث تظاهر في رومانيا كطبيب جراح تجميل بريطاني، وأنشأ صفحةً على “الفيسبوك” نشر خلالها صورًا ومقاطع فيديو، أثناء إجرائه العمليات.
وأثيرت الشبهات حوله بعدما لاحظه الممرضون، وهو يُكافح لوضع قفازات اللاتكس، وعدم غسل يديه بشكل صحيح قبل الجراحة، حيث فتحت الشرطة الرومانية تحقيقًا معه، ولكنه هرب من رومانيا قبل استكمال استجوابه.