علقت شبكة عين الاماراتية في مقال لها على اضراب اليوم الخميس 17 جانفي 2019 بدعوة من الاتحاد التونسي للشغل بالقول ان حكومة الاخوان بقيادة الشاهد لن تصمد امام احتجاجات مليون موظف وستسقط قريبا.
وقالت أن تونس لم تعرف شتاء ساخنا كالذي تعيشه اليوم حيث تشهد عديد القطاعات شللا تاما و تشتكي قلة ذات اليد في عصر حكومة الشاهد و الاخوان التي تمثل تراكما لحكومات ما بعد 2011 تاريخ وصول حزب النهضة الاخواني للسلطة .
وأضافت ان الازمة بدأت مع التوجهات الليبرالية غير العقلانية لحكومة الشاهد و الاخوان و تنبأت بإنفجار الاوضاع في ضواحي المدن الكبری ،حيث عرفت تونس تاريخيا احداثا دامية علی خلفية الاحتجاجات الاجتماعية .
و تساءل المقال " هل تكون بداية سقوط الحكومة ؟ " ، معتبرا انه بالاضافة الی تنامي منسوب الاحتجاجات الاجتماعية و التحركات الشعبية ضدها فإن حكومة الشاهد و الاخوان تواجه ايضا عزلة سياسية حيث عبّر رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي عن عدم رضاه من اداء الحكومة محملا اياها المسؤولية السياسية عن المؤشرات الاقتصادية المتردية .
وأضاف المقال ان هذه الحكومة لا تمتلك ادوات الصمود فهي تعيش فتراتها الاخيرة ،و يتوقع المراقبون سقوطها قبل نهاية شهر مارس من هذه السنة حيث ان الامر مسألة وقت لا اكثر.
وقد طرحت الحكومة زيادة بـ700 مليون دينار سنويا في أجور الموظفين (220 مليون دولار)، في حين يرى الاتحاد أن المبلغ الذي يجب أن ترصده الحكومة هو 1500 مليون دينار سنويا (500 مليون دولار) لترميم المقدرة الشرائية.