سجلت صادرات تونس من الفسفاط ومشتقاته موفى جوان ، تراجعًا بنسبة 30.4 بالمائة. في المقابل، ارتفعت صادرات الطاقة بنسبة 17.5 بالمائة، مما أدى إلى عجز في ميزان الطاقة البالغ 5.7 مليار دينار وتأثيره السلبي على العجز التجاري للبلاد ككل.
من جانب آخر، سجل قطاع المنتجات الزراعية نمواً بنسبة 45.7 بالمائة، مدعومًا بارتفاع مبيعات زيت الزيتون إلى 3.4 مليار دينار مقارنة بـ 1.8 مليار دينار في الفترة المماثلة من العام السابق. كما شهد قطاع الطاقة نمواً بنسبة 14.6 بالمائة والقطاع الصناعي الميكانيكي والكهربائي نمواً طفيفًا بنسبة 0.4 بالمائة.
في المقابل، سجلت صادرات قطاع النسيج والملابس والجلود تراجعًا بنسبة 9.2 بالمائة مع نهاية جوان 2024 مقارنة بنفس الفترة من عام 2023. وعلى صعيد الواردات، شهدت انخفاضًا طفيفًا بنسبة 0.04 بالمائة في نهاية النصف الأول من عام 2024، نتيجة انخفاض واردات المواد الأولية ونصف المصنعة بنسبة 5.3 بالمائة، رغم ارتفاع واردات مواد الطاقة والمواد الاستهلاكية والتجهيزية.
وشكلت مساهمة قطاع الفسفاط في إجمالي قيمة الصادرات 3 بالمائة حاليًا، مقابل نسبة تراوحت من 10 إلى 12 بالمائة قبل عام 2011. ويعود سبب هذا التراجع إلى محدودية طاقة النقل الحديدي لنقل 3.2 مليون طن من الفسفاط التجاري الجاهز للتصدير.
