في أحدث تطور للتوتر المتصاعد بين إيران وإسرائيل، أفاد مسؤول أمني إسرائيلي رفيع المستوى أن قوات إسرائيلية استهدفت في 29 من الشهر الماضي شاحنات كانت تنقل أسلحة متطورة ودقيقة متجهة إلى حزب الله عبر الحدود اللبنانية-السورية.
وفقًا للمصدر الإسرائيلي، حاولت الشاحنات التنقل داخل المدن والقرى السورية تحت ستار أنها شاحنات مدنية لتفادي القصف. غير أن القوات الإسرائيلية تمكنت من استهدافها.
وقبل ذلك بثلاثة أيام، شنت إيران ضربات جوية على مواقع بمحيط حلب في سورية، مما اعتبر "خطًا أحمر" وضعه قادة الجمهورية الإسلامية. وكان ذلك رد على جولة تصعيد غير مسبوقة مع إسرائيل، شملت قصف وتدمير القنصلية الإيرانية في دمشق وشن ضربات جوية وصاروخية مباشرة من إيران على إسرائيل في منتصف أفريل الماضي.
وفي رد على هذه العملية الإسرائيلية، هدد قائد "الحرس الثوري" الإيراني اللواء حسين سلامي الإسرائيليين بـ"دفع ثمن جريمة" قتل المستشار العسكري الإيراني سعيد أبيار، الملقب بـ"قاسم سليماني 2" في سورية. ووصف سلامي الراحل بأنه كان مسؤولاً عن التخطيط والعمليات العسكرية لـ"فيلق القدس" في سورية.
يأتي هذا في ظل تصاعد التوتر والتصعيد العسكري بين إيران وإسرائيل على خلفية الصراع الإقليمي في المنطقة.
