بات الديمقراطي جو بايدن قريبا من الفوز على دونالد ترامب في انتخابات رئاسية متقاربة بشدة تتوقف على هوامش ضيقة للغاية في حفنة من الولايات، في حين صعد ترامب مساعيه القانونية للتأثير على فرز الأصوات وأطلق اتهامات جديدة بشأن بتزوير الانتخابات.
ويواصل بايدن، النائب السابق للرئيس الأميركي، تقليص الفارق، الذي يتقدم به ترامب في ولايتي بنسلفانيا وجورجيا بينما يحتفظ بهامش تقدم طفيف في ولايتي نيفادا وأريزونا، مقتربا من الحصول على 270 صوتا في المجمع الانتخابي الذي يحدد الفائز.
وتقلصت الهوامش بين ترامب وبايدن في 3 من الولايات الأربع مع تدفق النتائج من مراكز فرز الأصوات، ويترقب الأميركيون القلقون اتضاح الموقف بعد انتخابات مرهقة وخطيرة للغاية.
وقلص بايدن الفارق بينه وبين ترامب في جورجيا إلى 665 صوتا بعد فرز 99 بالمائة من الأصوات (16 مقعدا)، وفي بنسلفانيا، تقدم ترامب على بايدن بأكثر من 26 ألف صوت بعد فرز قرابة 96 بالمئة من الأصوات.
أما نيفادا، فتقدم بايدن على ترامب بأكثر من 11 ألف صوت بعد فرز نحو 90 بالمئة من الأصوات، في حين شهدت كارولينا الشمالية تقدم ترامب بقرابة 80 ألف صوت بعد فرز نحو 97 بالمئة من الأصوات.
ووجه ترامب، الخميس، اتهامات لا أساس لها بتزوير أصوات الناخبين، ليقول زوراً أن منافسه كان يحاول الاستيلاء على السلطة. لقد ذلك كان بمثابة جهد غير عادي من قبل رئيس أمريكي لبث الشكوك في العملية الديمقراطية.
وقال ترامب من البيت الأبيض: "انهم يحاولون سرقة الانتخابات، وتزويرها"، الامر الذي دفع بعدد من الامريكيين الى الخروج علنا ضد ترامب واصفين اياه بالاعداد لإنقلاب على ارادة الامريكيين.