وقال المكي:" نحن في وضع مهددون باضطراب الخدمات العادية و تعطل قدرة الدولة على الدفع و الإيفاء بالتزاماتها”.
وتابع: ” لا نستطيع التوجه الى التداين الخارجي فليس هناك من يقرضنا الا بشروط تمس من السيادة و تتسبب في اضطرابات اجتماعية او إقراض بنسب عالية تزيد في ازمتنا ازمة ، هذا إن وجدنا من يقرضنا..لا نستطيع ان نقترض من الداخل فالسوق قد شح و ان تم فلا يمثل حلا لمشكلتنا من العملة الصعبة لتغطية الإستيراد الضروري…كذلك لا نستطيع الإستفادة من ثرواتنا فهذا الفسفاط و البترول معطلان و الجميع لا يبالي و اصبح ايقاف الانتاج في القطاعات الاستراتيجية مسألة عادية.
و تابع” المنقذ الوحيد من هذا المصير هو وحدة سياسية وطنية بين المكونات السياسية و الاجتماعية و بين مؤسسات الدولة تستند إليها حكومة سياسية لا تقصي الا من اقصى نفسه تجمع الكلمة و تفرض الإلتزام على الجميع تكون الرافعة من هذا الواقع الصعب الذي لن يفلح اي احد لوحده في معالجته”.