وذكر بيان لمدير المشروع، فلوريان كلاين، ''خططنا لدراسة استجابة الجسم المناعية للعدوى تفصيليا، وللعثور في الوقت ذاته على أجسام مضادة يمكن استخدامها في علاج كوفيد – 19''.
وقال الخبير المتخصص إن الأجسام المضادة التي اكتشفها الباحثون ترتبط ببروتين مسبب العدوى، وهي تمنع الفيروس من دخول الخلايا السليمة.
وقام العلماء الألمان مع زملائهم الإسرائيليين بدراسة أكثر من أربعة آلاف خلية دم محددة مأخوذة من 12 مصابا بالفيروس التاجي المستجد، كما كشف الخبراء تبعا لذلك جزئيا آلية تشكيل الأجسام المضادة، وأعادوا بناءها في المختبر، وجرّبوا فعالية هذه البروتينات في المعركة ضد الفيروس التاجي.
وتبين التقديرات أن التجارب السريرية قد تبدأ في وقت مبكر من هذا العام، فيما يقول العلماء إن الأجسام المضادة المحيدة للفيروس، تسري فعاليتها لعدة أسابيع، وبإمكانها خلال هذه الفترة أن تحمي الشخص من العدوى.