ووفقاً لصحيفة «ذا صن» البريطانية فإن مرحلة «السبات الشمسي» هذه، يقل فيها مقدار الأشعة القادمة من الشمس إلى كوكب الأرض، ما يؤدي إلى عواصف ثلجية وموجات.
ووفقاً لوكالة ناسا، فإن الشمس ستصل إلى أدنى نشاط لها منذ أكثر من 200 عام في عام 2020، وهذا الحد الأدنى من النشاط سيؤدي إلى انخفاض درجات الحرارة بمقدار 1 درجة مئوية التي تستمر 12 شهراً.
قد لا يبدو هذا كثيراً، لكن الحصول على نقص فى درجة كاملة أمر مهم للغاية بالنسبة لمتوسط درجات الحرارة العالمية.
وحذرت البروفيسور فالنتينا زاركوفا - الخبيرة بجامعة نورثمبريا في مدينة نيوكاسل البريطانية- من أن موجة السُبات الشمسي ستستمر حتى تستعيد نشاطها مرة أخرى في عام 2053.
ويعد الحد الأدنى للطاقة الشمسية هو جزء من دورة حياة الشمس الطبيعية، ويحدث مرة واحدة كل 11 عاماً، ومع ذلك، فإن الحد الأدنى من عام 2020 يعد بأن يكون بارداً بشكل خاص.
ذلك لأنه يمثل بداية حدث نادر يُعرف باسم Grand Solar Minimum، حيث تنخفض الطاقة المنبعثة من الشمس أكثر من المعتاد.
وهذه تحدث فقط مرة واحدة كل 400 سنة
أو نحو ذلك، ومعظم الآثار ستكون غير ضارة، ومع ذلك، حذر البروفيسور زاركوفا من أن الطبقات الجليدية والصيف الرطب يمكن أن يستمر حتى يستعيد النشاط الشمسي مرة أخرى في عام 2053.
وأضاف زاركوفا: «إن انخفاض درجة الحرارة سيؤدي إلى طقس بارد على الأرض وصيف رطب وبارد وكذلك شتاء بارد ورطب»، موضحاً «ربما نحصل على صقيع كبير كما يحدث الآن في كندا حيث يعايشون درجات حرارة من -50 درجة مئوية».