ولتفادي دخول هذا الفيروس وانتشاره في تونس، أكدت وزارة الصحة في بلاغ لها، انها تعمل على الترصد لهذا المرض عبر المرصد الوطني للأمراض الجديدة والمستجدة وخلايا اليقظة الجهوية التابعة له ومركز العمليات الاستراتيجية، كما هيأت مخبرا وطنيا مرجعها للغرض.
وأضافت الوزارة أنها عملت بصفة استباقية على توفير مستلزمات التقصي والتكفل بالحالات المشتبه بها إن وجدت، اضافة الى وضع نقاط اتصال بمثثلي المرصد الوطني للأمراض الجديدة والمستجدة بالجهات وخلايا اليقظة الجهوية.
كما اتخذت وزارة الصحة، وفق ذات البلاغ، عدة اجراءات بالتعاون مع ديوان الطيران المدني والمطارات وشركات الطيران الوطنية والدولية للإشعار الفوري بأي حالة مشتبهة إن وجدت وتوزيع بطاقات استبيان لجميع المسافرين تمكن من معرفة البلدان التي تم السفر اليها.
وتقوم الفرق الصحية المتواجدة بالمعابر الحدودية بمراقبة درجات حرارة المسافرين عبر الكاميرات الحرارية المركزة للغرض وتوجيه الحالات المشتبهة إلى وحدات العزل بالمعابر الحدودية للتعهد بها وإجراء التحاليل المخبرية وتقديم العناية الطبية اللازمة.