قرر الفتى الأسترالي الذي رشق سينارتورا أستراليّا متطرفا بالبيض، أن يقدم أغلب التبرعات المالية التي حصل عليها، لعائلات الضحايا الذين سقطوا في هجوم المسجدين بنيوزيلندا.
وأضحى فتى البيضة، ويل كونولي، يتمتع بشعبية جارفة في منصات التواصل الاجتماعي بالعالم بعد ان كسر بيضة على رأس السيناتور العنصري، فرايزر أنينغ الذي أدلى بتصريحات عنصرية ، عقب هجوم نيوزيلندا الدامي، قال فيه إن 'السبب الحقيقي لإراقة الدماء في نيوزيلندا هو برنامج الهجرة الذي سمح للمسلمين بالقدوم إليها.'
وتم إطلاق حملة تبرعات لفائدة الفتى، ونجحت حتى الآن في جمع 42 ألف دولار.