بادرت في الاونة الاخيرة عدة بنوك وطنية وأجنبية الى مراسلة مشتركيها ممن فتحوا حسابات وسهوا عنها الى خلاصها وبلغت قيمتها لدى العديد من المواطنين الذين راسلونا مبلغ 5 الاف دينار.
وراسلت احدى البنوك احد الحرفاء الذي سهى عن اغلاق حساب بنكي منذ سنة 1994 لتعلمه انه في ذمته مبلغ قدر ب 5 الاف دينار مطالب بتسديدها في اسرع الاجال.
وسجلت الالاف من الحالات المماثلة لمواطنين أغلقوا حساباتهم البنكية الا انهم تلقوا اعلاما بتسديد أكثر من ألفي دينار واعلاما بتعرضهم للتتبعات العدلية في حال لم يبادروا الى خلاصها.
واستغرب عدد من المواطنين أساليب البنوك الجديدة لجمع الاموال والتي وصفها الكثيرون بالضحك على الذقون وانها غير قانونية وتحيل لا يمكن السكوت عنه أمام أزمة الافلاس التي تعصف بالعديد منها منذ عقدين من الزمن ، والتي ارتأت بعضها البحث عن مخرج لأزمتها بإفتعال مثل هذه الممارسات وايهام الحرفاء انهم سهوا عن اغلاق حساباتهم لديها ومطالبون بدفع أموال فاقت 5 الاف دينار لدى البعض!!.
